طوال عقد من الزمن، قدّم معهد جسور برامج تعليمية في إدارة الرياضة وإدارة الفعاليات والمجالات ذات الصلة لزهاء 4000 مشارك من قطر، ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعالم. ويُعد برنامجا الدبلوم المهني في إدارة الرياضة وإدارة الفعاليات الكبرى حجر الأساس في التعليم الذي يوفره معهد جسور، حيث صُمم كل منهما خصيصاً لتعزيز مهارات ومعارف المهنيين الشباب الطامحين لمتابعة مسيرة مهنية في مجالي إدارة الرياضة وإدارة الفعاليات الكبرى، أو أولئك ممن يتبوأون مناصب في هذه الميادين ويرغبون في تطوير مسيرتهم المهنية. بالتوازي، يُطور معهد جسور برامج تعليمية عبر الإنترنت، على غرار الدورة التدريبية المفتوحة عبر الإنترنت، الذي يُقدم بالاشتراك مع جامعة حمد بن خليفة، تحت عنوان "الاستدامة والفعاليات الرياضية الكبرى" (رابط).
برنامجا الدبلوم المهني في إدارة الرياضة وإدارة الفعاليات الكبرى
يُركز البرنامجان على الجوانب المهنية والإدارية الرئيسية للأعمال الرياضية، وتعريف المشاركين بعالم أعمال الرياضة الحديث، وتحديهم لمناقشة وتحليل النواحي المختلفة وأفضل الممارسات. بالإضافة لذلك، يوفر البرنامجان نظرة عن كثب على النظريات الإدارية الحديثة، وسُبل تطبيقها العملي في عالم الأعمال الرياضية. والرياضة تمتد إلى خارج الملاعب، لتشمل طاقم العمل والإدارة، وتتشعب كونها جزءاً مكملاً من عالم الإعلام وصناعة الترفيه. وهنا يأتي دور البرنامج، حيث أنه يزود المشاركين بالمعرفة الضرورية والمهارات ذات الصلة بمسيرتهم المهنية في مجال إدارة الرياضة. وتُدير كلية بوكوني للإدارة البرنامج بالتعاون الوثيق مع مهنيين مرموقين، ليوفروا معاً للمشاركين تجربة تعليمية لا تضاهى ودراسات حالة قيّمة.
ومن جهته، يُزود برنامج الدبلوم المهني في إدارة الفعاليات الكبرى المشاركين بفهم عميق لكافة جوانب هذه البيئة حول العالم وفي قطر، من خلال توفير المعرفة وأفضل الممارسات بكل ما يتطلبه العمل في إدارة الفعاليات الكبرى، سواء كانت رياضية، أو فنية، أو ترفيهية، أو موسيقية، أو ذات صلة بالمهرجانات والمؤتمرات والمتاحف وعروض الأزياء. ونتيجة لخبراتها المتراكمة في فعاليات رياضية على غرار بطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019، أو الفعاليات الثقافية والترفيهية مثل مهرجان قطر الدولي للأطعمة، والمعارض المختلفة في المتاحف، واستعراض الموسيقي الهندي المعروف الرحمن، وبالطبع كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ المقبلة في قطر، والفعاليات التي تواكبها، فقد باتت قطر نفسها توفر أفضل الممارسات في مجال إدارة الفعاليات الكبرى. وتُدير كلية بوكوني للإدارة البرنامج بالتعاون الوثيق مع مهنيين مرموقين، ليوفروا معاً للمشاركين تجربة تعليمية لا تضاهى ودراسات حالة قيّمة.