معهد جسور يطلق قسم الأبحاث المختص بإجراء دراسات خاصة وحصرية حول قطاعي الفعاليات والرياضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا

03 أبريل 2017

أعلن معهد جسور عن إطلاق برنامج الخدمات البحثية، وهو عبارة عن قسم جديد سيقود مبادرات معهد جسور البحثية حول قطاعين  ناشئين وهما الرياضة والفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وكشف المشروعين البحثيين الذين أجراهما معهد جسور مؤخرا عن معلومات جديدة ومعارف خاصة وحصرية تجمع لأول مرة في المنطقة.

 

فبعد نجاح إطلاق برامجه التعليمية في 2013، واصل معهد جسور العمل وفق رسالته لسد الفجوة المعرفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تحديد الصعوبات والفرص التي تؤثر في نمو قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى. ويسعى معهد جسور، مركز التميز الذي تأسس بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ليكون عاملاً مساعداً في بناء وتطوير قطاعي الرياضة والفعاليات في أرجاء المنطقة. ومن خلال تعاونه مع كبار محللي البحوث، قاد معهد جسور إجراء بحثين رائدين بعنوان "قطاعي الرياضة والفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا" و"إشراك جمهور كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط".

 

وتعليقاً على برنامج معهد جسور البحثي الجديد، قالت السيدة / عفراء النعيمي، المديرة التنفيذية بالوكالة في معهد جسور: "نحقق اليوم إنجازاً كبيراً في رحلتنا نحو تطوير وتنمية قطاعي الرياضة والفعاليات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وبعد إعداد برامجنا التعليمية، سعينا في معهد جسور إلى توسيع خدماتنا لسد الفجوة المعرفية في القطاع والتي تتجاوز القوى العاملة البشرية فيه. وعندما نظرنا إلى وضع قطاعي الرياضة والفعاليات في المنطقة، أدركنا أن الفجوة الكبيرة القائمة ناتجة عن عدم وجود معلومات ومعارف كافية حول هذين القطاعين. وقد ساعدتنا البيانات التي جمعناها حتى اليوم في التعرف أكثر على القطاعين والإمكانيات المتوفرة فيهما، وسنواصل البحث بشكل أعمق والاستفادة من المعلومات والرؤى للمضي قدماً".

 

ويترأس قسم الأبحاث في معهد جسور فريق من الخبراء المتحمسين لإبراز الفرص في القطاعين ومعالجة العوائق التي تحول دون تحقيق كامل إمكانيات المنطقة. وقد تمكن معهد جسور حتى الآن من إجراء اثنين من المشاريع البحثية الخاصة والحصرية، ويعمل معهد جسور حاليا مع مؤسسات مختلفة في قطر ودول المنطقة لمعالجة الفجوات المعرفية التي تواجهها.

 

وأجري مشروع البحث الأول لمعهد جسور، وهو بعنوان "قطاعا الرياضة والفعاليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، بالتعاون مع شركة ريبوكوم (Repucom) وشمل 17 بلداً هي الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة واليمن. وتمكن البحث من تقدير قيمة قطاعي الرياضة والفعاليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ب 57.6 مليار ريال قطري (15.8 مليار دولار أمريكي) و29.5 مليار ريال قطري (8.7 مليار دولار أمريكي) على التوالي. وكشفت الدراسة البحثية عن بعض التوجهات المشتركة الصاعدة في الأسواق التي أجريت فيها، مبينة النمو السريع لثقافة الصحة والياقة، والتقدم الكبير في مجال الرياضة النسائية، والامكانيات المتزايدة للفعاليات الكبيرة، والتحول نحو الملكية الخاصة، والطلب المتزايد على الثروة البشرية المدربة، وتصدر الإعلام الاجتماعي والرقمي بشكل متزايد للمشهد الإعلامي العام. ووجدت الدراسة أن كرة القدم هي الرياضة الرئيسية في دول المنطقة السبعة عشر من حيث المتابعة والمشاركة. وبينت الدراسة أيضاً أنه مع أن القطاعين يساهمان في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة ويعتبران من جهات التوظيف الرئيسية فيها، إلا أن القطاعان يعانيان من ثلاثة حواجز تعيق تطورهما وهي نقص الثروة البشرية المؤهلة، وعدم فهم الفرص التي يوفرانها، والافتقار إلى التمويل.  

 

وقال السيد / جون لونغ، العضو المنتدب لشركة نيلسن سبورتس آند إنترتينمنت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ( Nielsen Sports and Entertainment ): "هذا أوسع تقييم على الإطلاق لقطاعي الرياضة والفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فلأول مرة جمعنا معلومات من خبراء القطاعين في 17 دولة من دول المنطقة لرسم صورة واضحة حول الوضع الحالي لهذين القطاعين واحتمالات النمو فيهما والعوائق التي ينبغي التغلب عليها لتحفيز عملية التقدم والازدهار فيهما. وقد كشف البحث عن قصص نجاح ملهمة وعن مصادر قيّمة غير مستغلة بشكل كامل وعن أفضل الممارسات في القطاعين في دول تمتد من الجزائر إلى لبنان وعُمان، وهي ممارسات يمكن تشاركها وتنفيذها في مختلف دول المنطقة".

 

أما مشروع البحث الثاني لمعهد جسور، وهو بعنوان "اشراك جماهير كرة القدم في الشرق الأوسط"، فقد أجري بالشراكة مع شركة ديلويت (Deloitte) . وتبحث هذه الدراسة في العوامل التي تحفز جمهور كرة القدم وسلوكيات هذا الجمهور وولاءاته في كل من البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان وعُمان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات. ووجدت الدراسة أن الشغف بكرة القدم يتجاوز حدود كل بلد، حيث قال 73% من المشاركين في الاستطلاع إن كرة القدم مهمة جداً لهم بينما قال 89% منهم أنهم يشاهدون المباريات كلما استطاعوا ذلك. وتبحث الدراسة أيضاً في ولاء الجمهور للأندية المحلية مقابل الأندية الأجنبية، حيث وجدت أنه على الرغم من متابعة الجمهور القوية للفرق الأجنبية، فإن الجماهير في بلدان الشرق الأوسط هي على الأرجح تشجع فرقها المحلية وليس الأجنبية. وأظهرت الدراسة كذلك أن عشاق كرة القدم في الشرق الأوسط سلبيون من الناحية التجارية، حيث لا ينفقون على المنتجات المتعلقة بفرقهم، بما فيها تذاكر المباريات، إلا أن هناك دلائل على وجود طلب كبير ولكن بشكل كامن، وكذلك وجود فرص كبيرة للمؤسسات الرياضية لتوسيع سوق استهلاك كرة القدم عن طريق اشراك الجمهور. وفيما يخص ولاء الجمهور وجدت الدراسة أن الأسباب الرئيسية التي تمنع الجماهير من حمل تذاكر موسمية هي تفضيلهم لمشاهدة المباريات على التلفزيون، وعدم توفر الوقت لحضور المباريات، وارتفاع أسعار التذاكر الموسمية.

 

ومن جهته قال السيد / جوليان هوكينز، الرئيس التنفيذي للاستشارات في شركة ديلويت الشرق الأوسط: "سررنا بالتعاون مع معهد جسور في إجراء هذا البحث الهام. ونحن سعداء بشكل خاص لأن العديد من نتائج هذا البحث يتيح للمسؤولين أن استخدامها في كرة القدم في المنطقة لبناء استراتيجيات ومبادرات جديدة لتعزيز انخراط الجمهور وتفاعلهم".

 

سيواصل قطاعا الرياضة والفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموهما، وستتابع أبحاث معهد جسور تعقب ورصد وتحليل هذا التقدم.

 

للمزيد من المعلومات عن خدمات معهد جسور الجديدة وابحاثه القادمة، يرجى من المؤسسات المهتمة زيارة الموقع الالكتروني المعهد www.josoorinstitute.qaأو الاتصال على info@josoorinstitute.qa للمزيد.

الشراكة

اللجنة العليا للمشاريع والإرث

اللجنة العليا للمشاريع والإرث

 أكاديمية أسباير

أكاديمية أسباير

الاتحاد القطري لكرة القدم

الاتحاد القطري لكرة القدم

مؤسسة دوري نجوم قطر

مؤسسة دوري نجوم قطر

SDA

SDA

yougov

yougov

HBKU

HBKU

LEADERS

LEADERS

النشرة الإخبارية